لكنني قررت العام الماضي أن الوقت قد حان لـMillennium لإجراء عملية تجميل. لقد حصلنا على موقع جديد، وشعار جديد، وألوان جديدة وعلامة تجارية جديدة... مظهر جديد. ولقد كان نجاحا كبيرا. ولكن شيئا واحدا بقي على حاله. اسمنا.

قرأت مؤخرًا مقالًا إخباريًا عن تغيير تركيا اسمها إلى Türkiye. ومن الواضح أن الرئيس رجب طيب أردوغان يشعر أن تغيير الاسم سيساعد في تمثيل ثقافة وحضارة وقيم الأمة التركية والتعبير عنها بأفضل طريقة. وهي ليست الدولة أو المدينة الوحيدة التي تغيرت.

ما كان ذات يوم مدراس في الهند أصبح الآن تشيناي، وبومباي أصبحت مومباي وبورما هي ميانمار. يمكنني أن أستمر... السؤال هو، هل الاسم مهم حقًا؟

هل يهم إذا كنت تسمى تركيا أو Türkiye؟ إذا كنت ABC Plumbing أو XYZ Plumbing؟ هل من الجيد تغيير اسمك أم يجب الاحتفاظ به كما هو؟

لقد خضعنا لعدد لا بأس به من "التغييرات المتطرفة". في الواقع، منذ أن بدأت العمل في عام 1996، قمنا بتغيير علامتنا التجارية أربع مرات - لكن الاسم لم يتغير أبدًا. بالنسبة لي، ستظل شركة Millennium Cargo دائمًا شركة Millennium Cargo. هذا هو ما نحن عليه، وأود أن أعتقد أن السمعة التي بنيناها حول هذا الاسم تشير إلى شيء ما.

ماذا تعتقد؟ هل الاسم مهم إلى هذا الحد أم أنه من الأفضل أن نواكب العصر ونعطي اسمك "تغييرًا جذريًا" بين الحين والآخر؟