+44(0) 121 311 0550 info@millenniumcargo.com

هل لا يزال سانتا يعيش في القطب الشمالي؟

ديسمبر 2022

لم يتبق سوى أيام قليلة حتى يأتي الرجل الأحمر الكبير لزيارة...

هل أنت جاهز؟ هل اشتريت الديك الرومي؟ هل الشجرة مرتفعة؟ الهدايا مغلفة؟

لا أعرف كيف تسير القصة في أجزاء أخرى من العالم، ولكن هنا في المملكة المتحدة تسير قصة عيد الميلاد على هذا النحو...

هناك رجل ضخم، سمين، بشوش ذو لحية بيضاء يُدعى بابا نويل. يعيش في القطب الشمالي مع زوجته ومئات من الجان الذين يصنعون الألعاب في ورشته السحرية. على مدار العام، يصنع الجان الألعاب، وفي ليلة عيد الميلاد، يحملونها على مزلقة بابا نويل التي تجرها حيوانات الرنة، وينطلقون بها إلى منازل الأطفال في جميع أنحاء العالم. ينزل بابا نويل من المدخنة، حاملاً كيسه المليء بالألعاب، ويترك الهدايا في الجوارب أو تحت شجرة عيد الميلاد، جاهزة لإسعاد الأطفال صباح العيد. وإذا حالفه الحظ، سيجد كأسًا من نبيذ الشيري وفطيرة لحم مفروم ليتناولها قبل أن ينتقل إلى المنزل التالي...

لكن من أين تأتي كل هذه الهدايا؟ نعلم أنه لا يوجد ورشة سحرية في القطب الشمالي حيث يصنع سانتا وجنوده جميع الألعاب... لكن هناك مكانًا سحريًا مسؤولًا عن أكثر من 56% من صناعة الألعاب. لقد خمنتموها! إنها الصين! 

أصبحت الصين أكبر مصنّع للألعاب في العالم، حيث تجاوزت قيمة صادراتها من الألعاب في عام 2021 مئة مليار دولار. وكل لعبة من ألعاب التململ، مثل لعبة "بولي بوكيت" ومكعب روبيك، التي تأتي من الصين، تُنقل إلى وجهتها حول العالم بواسطة شركات الشحن. 

قد يقوم المصنعون بصنع الألعاب، ويقوم وكلاء الشحن بنقلها إلى حيث يجب أن تذهب، لكننا جميعًا نعرف من هو الذي يجلب سحر عيد الميلاد حقًا.

ولا، ليس سانتا أيضاً... إنهم الأمهات والآباء الذين يعملون بجد، ويدخرون أموالهم، ويذهبون إلى متاجر الألعاب، ويسهرون حتى وقت متأخر للتسلل إلى غرفة المعيشة ووضع الهدايا. 

قبل أن نغلق أبوابنا ونستمتع بعطلة عيد الميلاد التي نستحقها، دعونا نخصّص لحظة لنُقدّر الأشخاص الذين يُضفون سحر عيد الميلاد على حياتنا. تناولوا كأسكم من نبيذ عيد الميلاد (إن كنتم تشربونه) ​​وارفعوا كؤوسكم لنُحيّي الأمهات والآباء الذين يُحافظون على هذا السحر حيًا في قلوب الأطفال حول العالم. 

عمل رائع يا شباب، استمروا على هذا المنوال، وشكراً لكم على كل ما تفعلونه. استمتعوا بإجازتكم (نعلم جميعاً أنكم تستحقونها!). عيد ميلاد مجيد! إلى اللقاء قريباً.