وبدلاً من ذلك، فاز بثلاث ميداليات ذهبية أخرى في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 في لندن، بينما حقق أيضًا رقمًا قياسيًا أولمبيًا جديدًا رائعًا قدره 9.63 ثانية في سباق 100 متر. واستمر نجاحه مع المزيد من الميداليات الذهبية في أولمبياد 2016…

لكنني لست هنا حقًا للحديث عن الجري. أنا هنا للحديث عن الأعمال. إذن ما علاقة بولت بالعمل؟ باعتبارنا أصحاب أعمال، يمكننا أن نتعلم الكثير من الرياضيين. إن التصميم والاتساق والعزيمة التي تدفعهم إلى النجاح في الرياضة التي اختاروها هي نفس المهارات ونقاط القوة التي نحتاجها كأصحاب أعمال لتحقيق النجاح الحقيقي. فقط مع المزيد من الجلوس والجري الأقل ...

لقد لفت انتباهي اقتباس خاص لصديقنا بولت هذا الأسبوع. "لقد تدربت لمدة 4 سنوات على الجري لمدة 9 ثوانٍ، ويستسلم الناس عندما لا يرون النتائج خلال شهرين." وهو على حق تماما.

معظم أصحاب الأعمال يستقيلون في وقت مبكر جدًا. النجاح لا يحدث بين عشية وضحاها. مهما كان المسار الذي اخترته - سواء كان العدو السريع أو ريادة الأعمال - فإن الأمر يتطلب سنوات من التدريب والانضباط والتفاني لتحقيق النجاح حقًا. كما ترون، العمل هو سباق الماراثون، وليس سباق السرعة. لقد قمت "بالتدريب" لمدة 25 عامًا مع شركة Millennium Cargo. لم يكن الأمر سهلاً دائمًا. لقد كانت هناك صعودا وهبوطا. مرتفعات ومنخفظات. وفي الأيام التي كنت أتمنى فيها حقًا تعليق حذائي الرياضي.

ولكن هذا مجرد عمل. جزء من الرحلة. جزء من المتعة. والآن نحن أكبر وأفضل وأقوى من أي وقت مضى.

الأسرع فماذا عنك؟ أحب أن أسمع حكاياتك عن الإصرار والتصميم والنجاح. ما هي العقبات التي تغلبت عليها لتصبح العمل الذي أنت عليه اليوم؟ وما الذي تطلبه الأمر للتغلب عليها؟