+44(0) 121 311 0550 info@millenniumcargo.com

هل سبق لك أن جلست ساكناً لدقيقة واحدة ثم أدركت فجأة أنك عشت سنة تقويمية كاملة بسرعة فائقة؟

هذا هو بالضبط ما أشعر به الآن... فنجان قهوة في يدي، أحدق في آخر بقايا حشوة عيد الميلاد، وأتساءل كيف استطاع عام 2025 أن يحمل كل هذا في .

كان هذا العام في شركة ميلينيوم كارجو حافلاً بالإثارة والتحديات (أي عام في عالم الأعمال يخلو من ذلك؟!). بدأنا العام بانتقالٍ مُخطط له مُسبقاً إلى مكتب جديد. مساحة أكبر، مكاتب أفضل، وبالطبع، مشاكل الإنترنت التي تتوقعها عند إبلاغ شركة الاتصالات البريطانية (BT) بانتقالك. كانت هناك خطوط هاتف لا تعمل بشكل صحيح، وكابلات تختفي فجأة، وفي لحظة ما سأل أحدهم إن كانت الغلاية "تعتمد على الشبكة". حللنا المشكلة، والآن أصبح المكتب بمثابة مقر عمل حقيقي للفريق، حيث يُمكنهم إنجاز أعمالهم على أكمل وجه، والاستمتاع بالتواجد فيه فعلاً.

لقد نقلنا كميات أكبر من البضائع، وحافظنا على رضا المزيد من العملاء، وواصلنا تنمية أعمالنا وفريقنا. سافرنا أنا وكونور حول العالم لحضور فعاليات التواصل وزيارة عملائنا، محافظين على علاقاتنا الحقيقية ومؤكدين أننا لسنا مجرد شركة شحن مجهولة الهوية! خارج نطاق شركة ميلينيوم، توليتُ تدريب المزيد من العملاء في مجال الأعمال، لمساعدة أصحاب الأعمال الآخرين على تحسين عملياتهم، وتجاوز عقبات النمو، وبناء شركات أفضل (وأكبر!). 

في عالم الشحن الأوسع، أبقى عام 2025 الجميع في حالة تأهب قصوى. تسببت أزمة البحر الأحمر في الكثير من المشاكل، حيث دفعت شركات النقل إلى إعادة النظر في مساراتها وجداولها الزمنية وخطط الطوارئ. وشهدت الموانئ بدورها تحدياتها الخاصة، من ازدحام هنا إلى نقص في المعدات هناك. وأصبح الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا موضوعًا للنقاش اليومي مع المزيد من التجارب العملية للشاحنات ذاتية القيادة، وتحسين المسارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي، وبعض التطورات التكنولوجية الهامة التي قد تُغير طريقة عمل العالم، ليس فقط في مجال الشحن، بل في جميع قطاعات الأعمال. 

على الصعيد الشخصي؟ قطعتُ مسافاتٍ طويلةً في أنحاء أوروبا أتابع أخبار أستون فيلا، من مباريات منتصف الأسبوع الباردة في فرنسا إلى حاناتٍ ذات طابعٍ احتفاليٍّ في سويسرا. ثمة شيءٌ ما في التواجد بين آلاف المشجعين وهم يرددون نشيدك الوطني يُغيّر نظرتك للأمور..

مع اقتراب نهاية العام، ما هو الدرس الأهم الذي تعلمته من عام ٢٠٢٥؟ لا يمكنك التحكم في الطقس، أو الجغرافيا السياسية، أو نقص السعة، أو حتى متى يقرر الإنترنت لديك أن يمر بأزمة وجودية... لكن يمكنك التحكم في كيفية استجابتك...

ما هي أبرز لحظاتك في عام ٢٠٢٥؟ هل هو ذلك الإنجاز، أو الدرس، أو تلك الذكرى التي جعلتك تتوقف وتبتسم، أو التي علمتك شيئًا مهمًا؟ أخبرني، فأنا متشوق لسماع قصتك... أتمنى لك نهاية عام موفقة... وبداية عام ٢٠٢٦ أفضل. عام جديد سعيد!